قاله في خالد بن جعفر بن كلاب.
ويقال للشريف العظيم السودد: إنه لطويل العنان.
ويقال: إنه يأخذ في كل فن وعن وسن بمعنى واحد.
وفرس قصير العنان: إذا ذم بقصر عنقه، فإذا قالوا قصير العنان (1) فهو مدح، لأنه وصف حينئذ بسعة جحفلته.
وملأ عنان دابته إذا أعداه وحمله على الحضر الشديد.
وذل عنان فلان إذا انقاد.
وفلان أبي العنان إذا كان ممتنعا.
ويقال: ألق من عنانه أي رفه عنه.
وهما يجريان في عنان إذا أستويا في فضل أو غيره.
وجرى الفرس عنانا أي شوطا؛ ومنه قول الطرماح:
سيعلم كلهم أني مسن * إذا رفعوا عنانا عن عنان (2) أي شوطا بعد شوط.
ويقال: اثن علي عنانه، أي رده علي.
وثنيت على الفرس عنانه إذا ألجمته؛ قال ابن مقبل يذكر فرسا:
وحاوطني حتى ثنيت عنانه * على مدبر العلباء، ريان كاهله (3) أي داورني وعالجني، ومدبر علبائه: عنقه.
وقال ابن الأعرابي: رب جواد قد عثر في استنانه وكبا في عنانه وقصر في ميدانه.
وقال: الفرس يجري بعتقه وعرقه، فإذا وضع في المقوس جرى بجد صاحبه؛ كبا في عنانه، أي عثر في شوطه.
والعنان، بالكسر: الحبل الطويل.
وعننت المرأة شعرها: شكلت بعضه ببعض.
وهو قصير العنان: أي قليل الخير.
ويقال: هو كالمهدر في العنة؛ يضرب لمن يتهدد ولا ينفذ.
والعنة، بالضم: خيمة يستظل بها تكون من ثمام أو أغصان، عن ابن بري. وأيضا: ما يجمعه الرجل من قصب أو نبت ليعلفه غنمه.
يقال: جاء بعنة عظيمة.
ويقال: كنا في عنة من الكلأ وفنة وثنة وعانكة أي في كلأ كثير وخصب.
والعنة، بالفتح: العطفة؛ قال الشاعر:
إذا انصرفت من عنة بعد عنة * وجرس على آثارها كالمؤلب (4) وهو عنان على آنف القوم، كشداد، إذا كان سباقا لهم.
ويقال للفرس ذو العنان، ويريدون به الذلول.
وجاء ثانيا من عنانه: إذا قضى وطره.
وامتلأ عنانه: إذا بلغ المجهود.
وعن، بالفتح والضم: قلت في ديار خثعم؛ عن نصر، رحمه الله تعالى.
وكزبير: عنين بن سلامان، بطن من طيىء منهم: عمرو بن المسيح (5) أرمى العرب.
وسنجر بن عبد الله العنيني من مشايخ الدمياطي.
وعنان، كسحاب: ابن عامر بن حنظلة (6) في الأوس، كذا ضبطه شباب وغيره.