وصفينة، كسفينة: موضع بالمدينة بين بني سالم وقبا (1)؛ عن نصر.
وأصفون، بالضم (2): قرية بالصعيد الأعلى على شاطىء غربي النيل تحت اسنا (3)، وهي على تل عال.
صنن: الصن، بالكسر: أهمله الجوهري.
وهو بول الإبل، هكذا في النسخ، والصواب بول الوبر يخثر للأدوية، وهو منتن جدا؛ ومنه قول جرير:
تطلى وهي سيئة المعرى * بصن الوبر تحسبه ملابا (4) والصن: يوم من أيام العجوز؛ هكذا ذكره الجوهري والأزهري باللام.
وقال غيرهما: صن بلا لام: أول أيام العجوز؛ وأنشد:
فإذا انقضت أيام شهلتنا * صن وصنبر مع الوبر (5) و الصن: شبه السلة المطبقة يجعل فيها الطعام أو الخبز. ظاهر سياقه أنه بكسر الصاد، والصواب بفتحها.
والصنة، بهاء: ذفر الإبط، ومنه حديث أبي الدرداء: نعم البيت الحمام يذهب بالصنة. وهي كالصنان، بالضم: وهي رائحة المغابن ومعاطف الجسم إذا فسد وتغير فعولج، بالمرتك وما أشبهه.
وأصن الرجل: صار ذا صنان، فهو مصن، وهي مصنة؛ قال جرير:
* لا توعدوني يا بني المصنة * وأصن: شمخ بأنفه تكبرا؛ قال الراجز:
قد أخذتني نعسة أردن * وموهب مبز بها مصن (6) موهب: اسم رجل، وقد ذكر في ردن.
وقال ابن السكيت: رفع رأسه تكبرا؛ وأنشد لمدرك بن حصن:
* أإبلي تأكلها مصنا (7) * وقال أبو عمرو: أتانا فلان مصنا إذا رفع رأسه من العظمة.
وأصن: غضب.
قال الأصمعي: فلان مصن غضبا أي ممتلىء غضبا.
وأصنت الناقة: حملت فاستكبرت على الفحل، وهو مأخوذ من أصن إذا شمخ بأنفه تكبرا.
وأصن الماء: إذا تغير.
وأصن على الأمر إذا أصر عليه.
وأصنت الفرس: إذا نشب ولدها في بطنها، وذلك إذا دنا نتاجها فدفع، ونص ابن شميل: الصن (8) من النوق التي يدفع ولدها بكراعه وأنفه في دبرها إذا نشب في بطنها؛ وقد أصنت إذا دفع ولدها برأس ه في خورانها.
وقال أبو عبيد: إذا دنا نتاج الفرس وارتكض ولدها وتحرك في صلاها.
وفي التهذيب: وإذا تأخر ولد الناقة حتى يقع في الصلا فهو مصن وهن مصنات ومصان.
ورجل أصن: متغافل.
وصنان، كشداد: شجاع.