بن عمرو فهو أبو المقنع القضاعي حليف بني ظفر شهد أحدا وغيرها من المشاهد، وأما ابن مقرن فهو أبو النعمان له ذكر في المغازي ولم يرو؛ وسنان بن وبرة (1)، ويقال: ابن وبرة الجهني له رواية حديث لا يثبت؛ وسنان بن سلمة بن المحبق الهذلي: قيل إنه ولد يوم الفتح فسماه النبي، صلى الله عليه وسلم سنانا، وكان شجاعا وقد ولي غزوة الهند في سنة خمسين؛ وسنان بن شمعلة، ويقال ابن شفعل ة الأوسي، جاء عنه حديث موضوع؛ وسنان بن تيم الجهني، وقيل ابن وبرة حليف الخزرج، له حديث ذكره أبو عمر؛ وسنان بن ثعلبة بن عامر الأنصاري: شهد أحدا ولا رواية له؛ وسنان بن روح ممن نزل حمص من الصحابة، وقيل اسمه سيار.
* وفاته:
سنان بن صخر (2) بن خنساء الخزرجي عقبي بدري؛ وسنان الضمري الذي استخلفه أبو بكر على المدينة حين خرج لقتال أهل الردة؛ وسنان بن أبي عبد الله ذكره العدوي (3)؛ وسنان بن عرفة؛ وسنان أ بو هند الحجام ويقال اسمه سالم وسنان آخر لم ينسب، روى عنه أبو إسحق السبيعي.
وسنين، كزبير: أبو جميلة الضمري، وقيل: السلمي، له في صحيح البخاري حديث من طريق الزهري عنه؛ وسنين بن واقد الأنصاري الظفري تأخر موته إلى بعد الستين، صحابيون، رضي الله عنهم.
وحصن سنان: بالروم فتحه عبد الله بن عبد الملك بن مروان.
وأبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان بن عبد الله الأصم السناني الأموي نسبة إلى جده سنان المذكور، ويقال له المعقلي نسبة إلى جده معقل، عمر طويلا، ظهر به الصمم بعد ان صرافه من الرحلة حتى إنه كان لا يسمع نهيق الحمار، أذن سبعين سنة في مسجده، وسمع منه الحديث ستا وسبعين سنة، سمع عنه الآباء والأبناء والأحفاد، وكان ثقة أمينا ولد سنة 247 ورحل به أبوه سنة 265 على طريق أصبهان، فسمع هارون بن سليمان وأسيد بن هاشم، وحج به أبوه في تلك السنة فسمع بمكة من أحمد بن سنان الرملي، ثم خرج إلى مصر فسمع من عبد الله بن عبد الحكم ويحيى بن نصر الخولاني والربيع بن سليمان المرادي وبكار بن قتيبة القاضي، رحمهم الله تعالى، وأقام بمصر على سماع كتب الإمام الشافعي، رضي الله تعالى عنه، ثم دخل الشام وسمع بعسقلان ودمشق، ودخل دمياط وحمص والجزيرة والموصل، ورحل إلى الكوفة، ودخل بغداد ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة، وهو محدث كبير، وتوفي بنيسابور سنة 349. وأسنان، بالضم: ة بهراة، منها: أحمد بن عدنان بن الليث روى عنه أبو سعد الماليني.
وسنيناء، بفتح فكسر ممدودة: ة بالكوفة.
والسنائن: ماءة لبني وقاص، كأنه جمع سنينة.
والمستسن، على صيغة اسم الفاعل: الطريق المسلوك.
وفي التهذيب: طريق يسلك.
وتسئن الرجل في عدوه، كالمستسن، على صيغة اسم المفعول؛ وقد استسنت إذا صارت كذلك.
والمستن: الأسد لاستنانه في عدوه، أي مضيه على وجهه.
والسنن، محركة: الإبل تستن وتلح في عدوها وإقبالها وإدبارها.
والسنينة، كسفينة: الرمل المرتفع المستطيل على وجه الأرض، ج سنائن؛ نقله الأزهري وأنشد للطرماح:
* وأرطاة حقف بين كسري سنائن (4) *