والحين: المحنة؛ وقد حان الرجل: هلك.
وأحانه الله تعالى: أهلكه.
وكل ما لم يوفق للرشاد فقد حان.
وقال الأزهري: يقال: حان يحين حينا، وحينه الله فتحين.
والحائن: الأحمق.
ومن سجعات الأساس: الخائن حائن.
والحائنة: النازلة المهلكة ذات الحين؛ يقال: نزلت به كائنة حائنة: أي فيها حينه، ج حوائن؛ قال النابغة:
بتبل غير مطلب لديها * ولكن الحوائن قد تحين (1) والحانوت، معروف؛ يذكر ويؤنث، وأصله حانوة مثل ترقوة، فلما سكنت الواو انقلبت هاء التأنيث تاء، والجمع الحوانيت، لأن الرابع منه حرف لين، وإنما يرد الاسم الذي جاوز أربعة أحرف إل ى الرباعي في الجمع والتصغير، إذا لم يكن الرابع منه أحد حروف المد واللين؛ قاله الجوهري.
وقال ابن بري: حانوت أصله حنووت، فقدمت اللام على العين فصارت حونوت، ثم قلبت الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها فصارت حانوت، ومثله طاغوت (2)، وقد ذكر في " ح ن ت ".
والحانية: الخمر، منسوبة إلى الحانة. والحانة: موضع بيعها، وهو موضع الخمار؛ عن كراع.
وقال أبو حنيفة: أظنها فارسية، وأن أصلها خانه.
وحينى، كضيزى: د بديار بكر، وهي ممالة الحاء، وتعرف الآن بحانى كداعى، والنسبة إليه حانوي وحنوي، وتقدم قريبا.
وقال الحافظ الذهبي: والحيني، بالكسر، إلى مدينة حينة لا أعرفه.
قال الحافظ ابن حجر: هو علي بن إبراهيم بن سليمان (3) الحيني العوفي.
قال مغلطاي: سمع معنا على شيوخنا.
ومحيان الشئ، بالكسر: حينه.
وحيان، كشداد: جد أبي العباس عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحياني البوشنحي نسبة إلى جده المذكور، يروي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعنه أبو عثمان سعيد بن العباس بن محمد الهروي.
وكذا الحافظ أبو الشيخ وأبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الحياني الأصبهاني (4)، صاحب التصانيف، روى عن ابن أبي ليلى الموصلي (5)، وأكثر الرواية عن (6) أبي نعيم الحافظ، وآخر من ر وى عن (7) أبي طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم الكاتب بأصبهان وولده عبد الرزاق؛ وحفيده أبو الفتح محمد بن عبد الرزاق الحياني، حدثا، الأخير عن جده.
وأبو نعيم عبيد الله بن هارون الحياني القزويني روى عنه أبو الفتح صاعد بن بندار الجرجاني.
وأبو حيان النحوي متأخر، قد تقدمت ترجمته في " ج ي ن ".
* ومما يستدرك عليه:
الحسن بن عبد المحسن بن الحسن الحياني أبو محمد، كان يكتب الحديث بصور مع ابن ماكولا؛ وموسى بن محمد بن حيان شيخ أبي يعلى الموصلي؛