العالم، تلميذ محمد بن يعقوب الكليني، وصاحب كتاب الغيبة وغيرها، وهو المعتمد عليه عند الأصحاب، والمعول على كتابه في الغيبة في النقل عنه، ويروي عن جماعة اخرى من الخاصة والعامة، منهم ابن عقدة الزيدي.
قال:
ثم إن النعماني والصفواني معاصران، وكل منهما ضبط نسخة الكافي للكليني شيخهما، ولذلك ترى أنه يقع في الكافي كثيرا: وفي نسخة النعماني كذا، وفي نسخة الصفواني كذا.
وقد يطلق على الشيخ أحمد بن داود النعماني، وهو أيضا من جملة أصحابنا، له مؤلفات، منها كتاب رفع الهموم والأحزان، نسبه إليه السيد ابن طاووس في مهج الدعوات، وعول عليه، ونقل عنه، ولم أجده في كتب الرجال. (1) أقول: إن من قوله: " في نسخة الصفواني " قوله في باب الإشارة والنص على الحسن بن علي، (2) وقوله في باب الإشارة والنص على علي بن الحسين (عليهما السلام)، (3) وقوله في باب النص والإشارة على أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، (4) وقوله في باب إثبات الإمامة في الأعقاب وأنها لاتعود في أخ ولا عم ولا غير هما من القرابات. (5) ثم إن الصفواني هو محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران، فهو من أعقاب صفوان، ولهذا نسب إلى صفوان.
وقد ذكر النجاشي في ترجمته: أنه كانت له منزلة عند السلطان، وناظر قاضي