الفقيه في باب ما يستحب من الدعاء في كل صباح ومساء: وروى مسمع بن كردين. (1) ولفظة " ابن " سهو من الناسخ.
لكن عن بعض النسخ: " مسمع بن زيد " وعن بعض النسخ: " ابن رزين " وقد يقال: " مسمع بن مالك ".
وقد ذكر في مشيخة الفقيه طريقا إلى مسمع بن مالك، إلى أن قال: ويقال عن الصادق (عليه السلام): قال له أول ما رآه: " ما اسمك؟ " قال: مسمع، فقال: " ابن من؟ " قال:
ابن مالك، فقال: " بل أنت مسمع بن عبد الملك ". (2) قال العلامة المجلسي في الحاشية بخطه الشريف: لعله لكراهة اسم مالك، كما ورد في غيره. (3) ويحتمل أن يكون (عليه السلام) علم أنه كان يقال لأبيه: " عبد الملك " أيضا، فذكره على سبيل الإعجاز.
وفي بعض أسانيد التهذيب - في باب السنة في عقود النكاح - في بعض النسخ المعتبرة: رواية مسمع عن عبد الملك، ولفظة " عن " غلط موقع " ابن ". (4) وفي بعض أسانيد التهذيب في كتاب الجهاد في باب ارتباط الخيل: رواية عبد الله بن عبد الرحمن عن مسمع بن عبد الملك، (5) وفي باب ديات الأعضاء والجوارح والقصاص فيها: رواية عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن مسمع بن عبد الملك. (6) وفي بعض أسانيد التهذيب في باب الكفارة عن خطأ المحرم وتعديه