وقد أجاد من قال:
يا قوم للعجب العجيب * وللغفلات تعرض للأريب لكن يمكن أن يكون شرح حال طرق الاستبصار بعد مدة طويلة موجبة لنسيان شرح حال طرق التهذيب، كما ربما اتفق نظيره لنفسي الخاطئة، لكنه قد تعرض في شرح حال طرق التهذيب للطريق إلى أحمد بن محمد بن خالد وأحمد بن أبي عبد الله، (1) ومصداق أحمد ين متحد، لكن الطريق مختلف.
واقتصر في شرح حال طرق الاستبصار على الطريق إلى أحمد بن أبي عبد الله، (2) وفي شرح حال طرق الاستبصار كرر شرح حال الطريق إلى الفضل بن شاذان (3) على حسب تكرر الطريق، واقتصر في شرح حال طرق التهذيب على شرح حال واحد من المتكرر المذكور.
وتعرض في شرح حال طرق التهذيب لشرح حال الطريق إلى كتب الحسن بن محبوب ومصنفاته بعد شرح حال الطريق إلى الحسن بن محبوب. (4) واقتصر في شرح حال طرق الاستبصار على شرح حال الطريق إلى الحسن بن محبوب.
وبالجملة، فالمشروح من طرق التهذيب سبعة وعشرون طريقا، والمشروح من طرق الاستبصار ستة وعشرون طريقا، وطرق التهذيب والاستبصار تبلغ إلى خمسة وأربعين طريقا، لكن كثيرا منها متحد.
بقي أنه قد حكم العلامة في الخلاصة بحسن طريق الصدوق إلى هاشم الحناط، والطريق محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن