ولا يحضرني الآن حاله، إن كان ثقة فالحديث صحيح ". (1) وذكر في المنتقى أنه قد تكثرت روايات موسى بن القاسم عن عبد الرحمن، واتفق تفسيره في عدة أسانيد بابن سيابة، ورعاية الطبقات قاضية بأن تفسيره بابن سيابة غلط والمتعين إرادة ابن أبي نجران في الكل. (2) قوله: " ورعاية الطبقات قاضية " إلى آخره، منشأ القضاء أن موسى بن القاسم من أصحاب الرضا (عليه السلام) على ما ذكره النجاشي، (3) والشيخ في الرجال عده من أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام) (4) وابن سيابة من أصحاب الصادق (عليه السلام) على ما عن الشيخ في الرجال، (5) فلا مجال لرواية موسى بن القاسم عن ابن سيابة.
وأما ابن أبي نجران فقد عده النجاشي من أصحاب الرضا (عليه السلام)، (6) وعده الشيخ في الرجال من أصحاب الرضا والجواد (عليهما السلام)، (7) فلا بأس برواية موسى بن القاسم عنه.
لكن عبد الرحمن بن الحجاج من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، ولقي الرضا (عليه السلام) على ما ذكره النجاشي، (8) وعده الشيخ نقلا من أصحاب الصادق (عليه السلام)، (9) وقال في أصحاب الكاظم (عليه السلام): " عبد الرحمن بن الحجاج من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) ". (10) ومقصوده أنه من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، لا أنه من أصحاب