وقال يقطين (1) لابنه علي: ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن؟ فقال له علي: إن الذي قيل لكم ولنا من مخرج واحد غير أن أمركم حضركم فأعطيتم محضه، وكان (2) كما قيل لكم، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني.
ولو قيل [لنا] (3) إن هذا الامر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة لقست القلوب ولرجعت (4) عامة الناس عن الاسلام، ولكن قالوا: ما أسرعه وما