ومنه (5) قد انقدح أن ما وضع للخطاب مثل أدوات النداء (6) لو كان
____________________
(1) معطوف على (عدم) في قوله: (لا ريب في عدم).
(2) تعليل لعدم صحة خطاب المعدوم، وقد مر توضيحه بقولنا: (لاخذ تفهيم. إلخ).
(3) قيد لقوله: (توجيه الكلام).
(4) أي: إلى الكلام. هذا بناء على دخل قصد افهام المخاطب في مفهوم الخطاب، والا فاعتبار توجه المخاطب إلى الكلام غير ظاهر.
فالمتحصل: أن الوجه الثاني - وهو مخاطبة المعدومين - غير صحيح، لعدم خلوه عن المحذور كعدم خلو الوجه الأول، وهو تكليف المعدوم عنه على ما مر تفصيله.
(5) أي: ومن عدم صحة خطاب المعدوم. وهذا إشارة إلى الوجه الثالث الذي أشار إليه بقوله: (أو في عموم الألفاظ الواقعة عقيب أداة الخطاب للغائبين بل المعدومين وعدم عمومها لهما).
وحاصل ما أفاده (قده): أنه قد ظهر من عدم صحة خطاب المعدوم:
أن أدوات النداء وغيرها مما وضع للخطاب لو كانت موضوعة للخطاب الحقيقي وفرض استعمالها في الخطاب الحقيقي، فلا بد حينئذ من تخصيص العموم الواقع في تلو تلك الأداة بالحاضرين ليختص الخطاب بهم، ولا يشمل المعدومين حتى لا يلزم المجاز وهو شمول الخطاب للمعدومين كالموجودين.
(6) كضمير الخطاب.
(2) تعليل لعدم صحة خطاب المعدوم، وقد مر توضيحه بقولنا: (لاخذ تفهيم. إلخ).
(3) قيد لقوله: (توجيه الكلام).
(4) أي: إلى الكلام. هذا بناء على دخل قصد افهام المخاطب في مفهوم الخطاب، والا فاعتبار توجه المخاطب إلى الكلام غير ظاهر.
فالمتحصل: أن الوجه الثاني - وهو مخاطبة المعدومين - غير صحيح، لعدم خلوه عن المحذور كعدم خلو الوجه الأول، وهو تكليف المعدوم عنه على ما مر تفصيله.
(5) أي: ومن عدم صحة خطاب المعدوم. وهذا إشارة إلى الوجه الثالث الذي أشار إليه بقوله: (أو في عموم الألفاظ الواقعة عقيب أداة الخطاب للغائبين بل المعدومين وعدم عمومها لهما).
وحاصل ما أفاده (قده): أنه قد ظهر من عدم صحة خطاب المعدوم:
أن أدوات النداء وغيرها مما وضع للخطاب لو كانت موضوعة للخطاب الحقيقي وفرض استعمالها في الخطاب الحقيقي، فلا بد حينئذ من تخصيص العموم الواقع في تلو تلك الأداة بالحاضرين ليختص الخطاب بهم، ولا يشمل المعدومين حتى لا يلزم المجاز وهو شمول الخطاب للمعدومين كالموجودين.
(6) كضمير الخطاب.