____________________
(1) الذي هو معناه الحقيقي، فلفظ (كل) ونحوه من أدوات العموم لم يستعمل في غير معناه الموضوع له حتى يلزم المجاز وتعدده، فلا فرق في استعمال مثل لفظ (كل) في العموم بين (كل رجل وبين (كل رجل عالم).
نعم الفرق بينهما انما هو في قلة أفراد الثاني، لتقيد الرجل بالعالم، و كثرة أفراد الأول، لاطلاق الرجل وعدم تقيده بقيد.
(2) وهو: كل رجل عالم، والمراد ب (الاخر) كل رجل.
(3) لان أفراد طبيعة العالم في نفسها - ومع الغض عن إضافتها إلى أفراد طبيعة الرجل في غاية القلة، ومع ذلك يستعمل لفظ (كل) الداخل على الرجل العالم في العموم الذي هو معناه الحقيقي.
(4) معطوف على (اما) في قوله: (اما في التخصيص بالمتصل) يعني:
وأما عدم لزوم المجاز في التخصيص بالمخصص المنفصل، فلان الإرادة على قسمين: استعمالية وجدية، والعبرة في الحقيقة والمجاز انما هي بالإرادة الاستعمالية التي هي إفناء اللفظ في المعنى، دون الإرادة الجدية الباعثة على تشريع الاحكام. وعليه، فلا مانع من استعمال اللفظ في معناه الموضوع له من دون إرادته الجدية، بل لنكتة اقتضت هذا الاستعمال، ويمكن أن تكون تلك النكتة جعل العموم ضابطا ليرجع إليه في مقام الشك في خروج بعض أفراده بالمخصص، وحينئذ فإذا استعمل العام في العموم، ففيما كان الخاص مانعا عن حجية ظهور العام فيه سقط العام عن الحجية بالنسبة إلى هذا المقدار
نعم الفرق بينهما انما هو في قلة أفراد الثاني، لتقيد الرجل بالعالم، و كثرة أفراد الأول، لاطلاق الرجل وعدم تقيده بقيد.
(2) وهو: كل رجل عالم، والمراد ب (الاخر) كل رجل.
(3) لان أفراد طبيعة العالم في نفسها - ومع الغض عن إضافتها إلى أفراد طبيعة الرجل في غاية القلة، ومع ذلك يستعمل لفظ (كل) الداخل على الرجل العالم في العموم الذي هو معناه الحقيقي.
(4) معطوف على (اما) في قوله: (اما في التخصيص بالمتصل) يعني:
وأما عدم لزوم المجاز في التخصيص بالمخصص المنفصل، فلان الإرادة على قسمين: استعمالية وجدية، والعبرة في الحقيقة والمجاز انما هي بالإرادة الاستعمالية التي هي إفناء اللفظ في المعنى، دون الإرادة الجدية الباعثة على تشريع الاحكام. وعليه، فلا مانع من استعمال اللفظ في معناه الموضوع له من دون إرادته الجدية، بل لنكتة اقتضت هذا الاستعمال، ويمكن أن تكون تلك النكتة جعل العموم ضابطا ليرجع إليه في مقام الشك في خروج بعض أفراده بالمخصص، وحينئذ فإذا استعمل العام في العموم، ففيما كان الخاص مانعا عن حجية ظهور العام فيه سقط العام عن الحجية بالنسبة إلى هذا المقدار