ومنها (3): ما كان في مقام الردع وإبطال ما أثبت أولا، فيدل عليه 4 (×) وهو واضح.
____________________
(1) أي: لكلمة (بل)، وضمير (عليه) راجع إلى الحصر، والأولى تأنيث الضمير.
(2) يعني: كعدم دلالة كلمة (بل) في النحو الأول على الحصر.
(3) أي: ومن أنحاء (بل) الاضراب. هذا ثالث الأنحاء، وحاصله: أن كلمة (بل) قد تستعمل في مقام الردع ورفع اليد عما أثبته أولا، كأن يقال:
(تقليد الأعلم أحوط بل واجب) وكقوله تعالى: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون)، وهذا النحو من أنحاء (بل) يدل على الحصر، لدلالته على نفي الحكم عن المضرب عنه، وإثبات حكم آخر له مع الانحصار كإثبات العبودية فقط في الآية الشريفة لمن اتخذه الرحمن بزعمهم ولدا له سبحانه وتعالى.
(4) يعني: فيدل (بل) على الحصر. لكن تعيين هذا النحو من الأنحاء الثلاثة محتاج إلى القرينة، إذ المفروض تعدد أنحاء الاستعمال. و تذكير الضمائر في (كان، أثبت، يدل) انما هو باعتبار الموصول في قوله: (ما كان).
(2) يعني: كعدم دلالة كلمة (بل) في النحو الأول على الحصر.
(3) أي: ومن أنحاء (بل) الاضراب. هذا ثالث الأنحاء، وحاصله: أن كلمة (بل) قد تستعمل في مقام الردع ورفع اليد عما أثبته أولا، كأن يقال:
(تقليد الأعلم أحوط بل واجب) وكقوله تعالى: (وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون)، وهذا النحو من أنحاء (بل) يدل على الحصر، لدلالته على نفي الحكم عن المضرب عنه، وإثبات حكم آخر له مع الانحصار كإثبات العبودية فقط في الآية الشريفة لمن اتخذه الرحمن بزعمهم ولدا له سبحانه وتعالى.
(4) يعني: فيدل (بل) على الحصر. لكن تعيين هذا النحو من الأنحاء الثلاثة محتاج إلى القرينة، إذ المفروض تعدد أنحاء الاستعمال. و تذكير الضمائر في (كان، أثبت، يدل) انما هو باعتبار الموصول في قوله: (ما كان).