وأما الآخرون فقد اختلفوا أيضا، فبعضهم (1) على أنها سبع: الشرك، وقتل النفس، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والزنا، والفرار من الزحف، والعقوق.
وبعض (2) على أنها تسع: بزيادة السحر والإلحاد في بيت الله أي الظلم فيه.
وآخرون (3) أنها عشر: بزيادة الربا. وفريق أنها اثنتا عشرة: بزيادة شرب الخمر والسرقة. وجماعة (4) على أنها عشرون: السبعة الأول، واللواط، والسحر، والربا، والغيبة، واليمين الغموس، وشهادة الزور، وشرب الخمر، واستحلال الكعبة، والسرقة، ونكث الصفقة، والتعرب بعد الهجرة، واليأس من روح الله سبحانه، والأمن من مكر الله عز وجل. وزاد بعضهم (5) أربع عشرة اخرى: أكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به، والسحت والقمار، والبخس في الكيل، والوزن، ومعونة الظالمين، وحبس الحقوق من غير عسر، والإسراف، والتبذير، والخيانة، والاشتغال بالملاهي، والإصرار على الذنوب. قال: وقد يعد أشياء أخر كالقيادة، والدياثة، والغصب، والنميمة، وقطيعة الرحم، وتأخير الصلاة عن وقتها، والكذب خصوصا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضرب المسلم بغير حق، وكتمان الشهادة، والسعاية إلى الظالم، ومنع الزكاة المفروضة، وتأخير الحج عن عام الوجوب، والظهار، والمحاربة بقطع الطريق (6).
وفي «الهداية (7)» باب الكبائر، قال الصادق (عليه السلام): الكبائر سبع (سبعة - خ ل):