تعالى، كما أن الأمر كذلك بحسب ألفاظ الآية الشريفة.
ويمكن أن يقال: إن قوله تعالى: * (وما كانوا مهتدين) * ناظر إلى أن الهداية ليست بالنسبة إليهم من الذاتيات والمحمولات بالصميمة بالصاد فما كانوا مهتدين بحسب الذات، بل كانت هدايتهم من المحمولات بالضميمة بالضاد، ولذلك تمكنوا من اشتراء الضلالة بها. والله الهادي.