المقام الأول في أنها هل لها معنى واحد، أو معان متعددة؟
وعلى الأول: هل معناها الواحد هو الطلب، أو البعث البسيط، من غير تلونه بلون خاص، أو هو الطلب الوجوبي، أو البعث الوجوبي، أو الندبي، فيصير المحتملات ستة.
وعلى الثاني: فهل هي حقيقة في التعدد بالوضع التعييني، أو بالوضع التعيني، لكثرة الاستعمال مجازا؟
وتلك المعاني المتعددة كثيرة، منها: الطلب بقسميه، والإغراء، والتحذير، والاستهزاء، والتعجيز، والإرشاد، وغير ذلك من المذكورات في الكتب المفصلة (1).
كما أن الأقوال في المسألة مختلفة:
أما وحدة المعنى، وتعدد المستعمل فيه مجازا، فهو ساقط، كما مر في