اللغة: يقال: قرب، يقرب: متعد، وقرب يقرب: لازم، وقرب الماء، يقربه: إذا ورده. وأصل السكر: من السكر، وهو سد مجرى الماء، واسم الموضع السكر، فبالسكر ينسد طريق المعرفة. وسكرة الموت: غشيته. ورجل سكران: من قوم سكارى، وسكرى، والمرأة سكرى أيضا. ويقال رجل جنب: إذا أجنب، ويستوي فيه المذكر والمؤنث، الواحد والجمع، يقال: رجل جنب، قوم جنب، وامرأة جنب. والعابر: من العبور، يقال عبرت النهر، والطريق، عبورا، إذا قطعته من هذا الجانب إلى الجانب الآخر. والغائط: أصله المطمئن من الأرض، يقال:
غائط وغيطان، وكانوا يتبرزون هناك ليغيبوا عن عيون الناس، ثم كثر ذلك حتى قالوا للحدث غائط، وكنوا بالتغوط عن الحدث في الغائط. وقيل: إنهم كانوا يلقون النجو في هذا المكان، فسمي باسمه على سبيل المجاز. والغوطة: موضع كثير الماء والشجر بدمشق. وقال: مؤرج الغائط: قرارة من الأرض تحفها آكام تسترها، والفعل منه غاط يغوط، مثل عاد يعود. واللمس: يكون باليد، ثم اتسع فيه، فأوقع على غيره، وقالوا: التمس، وهو افتعل من اللمس، فأوقع على ما لا يقع عليه اللمس، قال:
العبد والهجين والفلنقس * ثلاثة فأيهم تلمس (1) أراد: أيهم تطلب؟ وملتمس المعروف: طالبه، وليس هنا مماسة ولا مباشرة.
والتيمم: القصد، ومثله التأمم، قال الأعشى:
تيممت قيسا وكم دونه * من الأرض من مهمه ذي شزن (2) وقال آخر: (تيممت دارا ويممن دارا)، وقد صار في الشرع اسما لقصد مخصوص، وهو: أن يقصد الصعيد، ويستعمل التراب في أعضاء مخصوصة.
والصعيد: وجه الأرض من غير نبات، ولا شجر، وقال ذو الرمة:
كأنه بالضحى ترمي الصعيد به * ذبابة في عظام الرأس خرطوم (3)