فإنه غير قاتلك، فما أقلعنا عنه حتى قتلناه، فلما ذكر شأنه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا تركتموه حتى أنظر في شأنه).
(17) حدثنا أبو بكر قال حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن مساور بن عبيد عن أبي برزة قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا منا يقال له ماعز بن مالك.
(18) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن سليم عن أبي هلال عن نجيح قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر وعمر أمرهما سنة.
(19) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم عن سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي فقال: يا رسول الله! إني قد زنيت فأقم في كتا ب الله، فأعرض عنه، ثم قال: إني قد زنيت فأقم في كتاب الله، فأعرض عنه حتى ذكر أربع مرات، قال: (إذهبوا به فارجموه)، فلما مسته الحجارة اشتد، فخرج عبد الله بن أنيس أو ابن أنس من باديته، فرماه بوظيف جمل فصرعه، فرماه الناس حتى قتلوه، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فراره فقال: فهلا تركتموه فلعله يتوب فيتوب الله عليه، يا عزال)، أو يا هزال! لو سترته بثوبك كان خيرا لك مما صنعت).
(121) في البكر والثيب، ما يصنع بهما إذا فجرا؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة وزيد بن خالد وشبل أنهم قالوا: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقام رجل فقال:
أنشدك الله ألا قضيت بيننا بكتاب الله، فقال خصمه وكان أفقه منه: اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي حتى أقول، قال: (قل)، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا وإنه زنى بامرأته، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فسألت رجلا من أهل العلم فأخبرت أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده! لأقضين بينكما بكتاب الله، المائة شاة والخادم رد عليك، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، واغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها).