باعمالها، حسنها وسيئها، فرأيت في محاسن أعمالها الأذى ينحى عن الطريق، ورأيت في سئ أعمالها النخامة في المسجد لا تدفن).
(158) في التحشيش على الطريق (1) أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا إسماعيل عن قيس قال:
سمعت سعدا يقول: اتقوا هذي الملاعن، ثم قال إسماعيل: يعني التحشيش على ظهر الطريق.
(2) أبو معاوية عن عاصم عن عون بن عبد الله عن أبي هريرة قال: إياكم والملاعن، قالوا: وما الملاعن؟ قال: قارعة الجلوس على الطريق وتحت الشجرة يستظل تحتها الراكب.
(3) يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام عن الحسن عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تنزلوا على جواد الطريق ولا تقضوا عليها الحاجات).
(159) التطيب بالمسك (1) وكيع عن شعبة عن خليد بن جعفر عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عنده المسك فقال: (هو أطيب طيبكم).
(2) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل عن يزيد بن أبي عبيد مولى سلمة عن سلمة أنه كان إذا توضأ أخذ المسك فمسح به وجهه ويديه.
(3) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن الشعبي قال: كان عبد الله بن جعفر يسحق المسك ثم يجعله على يافوخه.
(4) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الربيع عن ابن سيرين قال: لا بأس بالمسك للحي والميت.