(3) أبو بكر قال حدثنا معاذ عن حميد عن أنس قال: قالت المهاجرون: يا رسول الله! ما رأينا مثل قوم قدمنا عليهم أحسن بذلا من كثير، ولا أحسن مواساة في قليل، كفونا، وأشركونا في المهنا، قد خشينا أن يذهبوا بالأجر كله، فقال: (لا، ما أثنيتم عليهم ودعوتم الله لهم).
(187) في الحديث للناس والاقبال عليهم (1) أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا أشعث بن سوار عن كردوس عن عبد الله قال: إن للقلوب نشاطا وإقبالا، وإن لها لتولية وإدبارا، فحدثوا الناس ما أقبلوا عليكم.
(2) أبو أسامة عن عثمان بن غياث عن أبي السليل قال: قدم علينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا يجتمعون عليه، فصعد على ظهر بيت فحدثهم.
(3) جعفر بن عون قال أخبرنا أبو العميس عن أبي طلحة قال: قدم أنس بن مالك الكوفة فاجتمعنا عليه، قال: فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
وهو يقول: أيها الناس! انصرفوا عني، حتى ألجأناه إلى حائط القصر فقال: (لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا) أيها الناس! انصرفوا عني، فانصرفنا عنه.
(4) أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا الحسن قال:
حدثوا الناس ما أقبلوا عليكم بوجوههم، فإذا التفتوا فاعلموا أن لهم حاجات.
(5) أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة مخافة السآمة علينا.
(6) أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة أنه كان إذا رأى من أصحابه هشاشا - يعني انبساطا - ذكرهم.
(7) ابن إدريس وابن عيينة وأبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن