شاربه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ما هذا؟) قال: هذا في ديننا، قال: (في ديننا أن نجز الشارب وأن نعفي اللحية).
(12) حسين بن علي عن زائدة عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعص من شاربه أو من شاربيه.
(13) عائذ بن حبيب عن أشعث عن أبي الزبير عن جابر قال: كنا نؤمر أن نو في السبال ونأخذ من الشوارب.
(14) وكيع عن زكريا عن مصعب بن شيبة عن طلق بن حبيب عن أبي الزبير عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية).
(23) في الرجل يجلس ويجعل إحدى رجليه على الأخرى (1) عن ابن عيينة عن الزهري عن عباد بن تميم عن عمه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المجلس قد وضع أحدي رجليه على الأخرى.
(2) يحيى بن سعيد عن محمد بن عجلان عن يحيى بن عبد الله بن مالك عن أبيه قال: دخل على عمر أرى مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى.
(3) مروان بن معاوية عن سفيان بن حسين عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث أنه رأى أسامة بن زيد جالسا واضعا إحدى رجليه على الأخرى.
(4) وكيع عن أسامة عن نافع قال: كان ابن عمر يضطجع فيضع إحدى رجليه على الأخرى.
(5) أبو أسامة عن أسامة عن نافع قال: قال ابن عمر يستلقي على قفاه ويضع إحدى رجليه على الأخرى لا يرى بذلك بأسا، ويفعله وهو جالس لا يرى بذلك بأسا.
(6) وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عكرمة قال: إنما ينهى عن ذلك أهل الكتاب، وقال عامر ومحمد بن علي: لا بأس.