(157) في تنحية الأذى عن الطريق (1) أبو خالد الأحمر عن ابن عجلان عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الايمان ستون (أو) سبعون (أو) بضعة - (واحد العددين) -: أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الايمان).
(2) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبان بن صمعة عن أبي الوازع عن أبي برزة قال: قلت: يا رسول الله! دلني على عمل انتفع به، قال: (نح الأذى عن طريق المسلمين).
(3) يزيد بن هارون قال أخبرنا بن حازم قال حدثنا بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف عن أبي عبيدة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من عاد مريضا أو أنفق على أهله أو ماز أذى عن طريق فحسنة بعشرة أمثالها).
(4) أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان قال: خرج رجل مع معاذ فجعل لا يرى أذن في الطريق إلا نحاه، فلما رأى ذلك الرجل جعل لا يمر بشئ إلا نحاه، فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: الذي رأيتك تصنع، قال: أصبت أو أحسنت! إنه من أماط أذى عن طريق كتبت له حسنة، ومن كتبت له حسنة دخل الجنة.
(5) الحسين بن موسى قال: سمعت أبا هلال قال حدثنا قتادة عن أنس قال:
كانت شجرة على طريق الناس، فكانت تؤذيهم، فعزلها الرجل عن طريق الناس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة).
(6) ابن نمير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي عليه السلام قال: (كان على طريق غصن شجرة يؤذي الناس، فأماطها رجل فادخل الجنة).
(7) يزيد بن هارون قال أخبرنا هشام بن حسان عن واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (غرضت علي أمتي