(2) حفص بن غياث عن عاصم عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال: ما زادهم عبد الله عن الإشارة.
(3) عبد الوهاب الثقفي عن شعيب بن الحبحاب قال: كنت مع علي بن عبد الله البارقي، فمر علينا يهودي أو نصراني عليه كارة من طعام، فسلم عليه علي، فقال شعيب: فقلت: انه يهودي أو نصراني: فقرأ علي آخر سورة الزخرف (وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون * فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون).
(4) كثير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثنا معتمر قال: بلغني أن أبا هريرة مر على يهودي فسلم، فقيل له: إنه يهودي، فقال: يا يهودي! رد علي سلامي، وأدعو لك، قال: قد رددته، قال: اللهم كثر ماله وولده.
(85) في الراكب يسلم على الماشي (1) أبو الأحوص عن عاصم عن محمد قال: يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، فإذا التقيا بدأ آخرهما.
(2) محمد بن فضيل سعن حصين قال: كنت أنا والعشبي فلقينا رجلا راكبا، فبدأه الشعبي بالسلام فقلت: أتبدأه ونحن راجلان وهو راكب؟ فقال: لقد رأيت شريحا يسلم على الراكب.
(3) معتمر عن برد عن مكحول وسليمان بن موسى قالا: يسلم الكبير على الصغير، والقائم على القاعد، ويسلم الراكب على الماشي، والقليلون على الكثيرين.
(86) في اتخاذ كاتب نصراني (1) علي بن مسهر عن ألي حيان التيمي عن أبي الزنباع عن أبي الدهقانة قال:
قيل لعمر بن الخطاب: إن ههنا غلاما من أهل الحيرة، لم يرقط أحفظ منه ولا أكتب منه، فان رأيت أن تتخذه كاتبا بين يديك، إذا كانت لك الحاجة شهدك، قال: فقال عمر: قد اتخذت إذن بطانة من دون المؤمنين.