(8) وكيع عن سفيان عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب عن عمر قال: لا تبلغ حقيقة الايمان حتى تدع الكذب في المزاح.
(9) يزيد قال أخبرنا عون قال: ذكر الكذب عند محمد في الحرب أنه لا بأس به، فقال محمد: لا أعلم الكذب إلا حراما.
(10) وكيع قال حدثنا الأعمش قال: حدثت عند أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يطوي المؤمن على الخلال كلها غير الخيانة والكذب). (11) شبابة عن الليث عن ابن عجلان أن رجلا من موالي عبد الله بن عامر حدثه عن عبد الله بن عامر أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وما أردت أن تعطيه؟) قالت:
تمرا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة).
(41) ما ذكر من علامة النفاق (1) عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أربع من كن فيه فهو منافق خالص، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر).
(2) وكيع عن الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: اعتبروا المنافق بثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان:
قال: وتلا هذه الآية: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله) إلى قوله: (نفاقا في قلوبهم) إلى قوله: (بما كانوا يكذبون).
(3) علي بن مسهر عن يزيد عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه فهو منافق: الذي إذا حدث كذب، وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف).
(4) أبو خالد الأحمر عن ليث عن مجاهد قال: (ثلاث من كن فيه فهو