(2) وكيع عن ابن شعبة عن رجل لم يكن يسمه سمع أنسا يقول: ويل للعرفاء والنقباء، ويل للامناء، ود أحدهم يوم القيامة لو كان معلقا بالثريا.
(3) وكيع عن عمران بن حدير عن عبد الله بن شقيق عن حبيب بن مندة قال: لان أقطع أحب إلي من أن أكون عريفا على عشرة سنة.
(4) ابن نمير عن عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الله بن عثمان رجل بني سلول أنه دعاه قومه ليعرفوه، واختاروه لذلك، فأبى وامتنع، فذهب إلى عبد الله بن عمرو فشاوره واستأمره فقال: لا تعرفن عليهم فجاءه بالغدوى فلم يزالوا حتى ألزموها إياه، فذهب إلى عبد الله بن عمرو فأخبره أنه قد أكره فقال: أولها شفعة وأوسطها خيانة وآخرها عذاب النار.
(5) ابن علية عن غالب قال: إنا لجلوس إذ رجل دخل فقال: حدثني أبي عن جدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ابتدأ قوما بسلام فضلهم بعشر حسنات)، وقال: بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ائته فاقرئه السلام وقل له هو يطلب إليك أن تجعل له العرافة من بعده، قال: (العرافة حق، العرافة حق، ولا بد من عرفاء، ولكن العريف بمنزلة قبيحة).
(6) الفضل بن دكين قال حدثنا قرة عن حميد بن هلال قال: قال أبو السوار: والله لوددت أن حدقتي في حجري مكان العرافة.
(7) الفضل قال حدثنا سلام بن مسكين عن محمد بن واسع عن المهدي عن أبي هريرة قال: قال لي: يا مهدي! لا تكن جابيا ولا عريفا ولا شرطيا.
(238) من رخص في العرافة (1) الثقفي عن أيوب عن محمد قال: كان عبيدة عريف قومه.
(2) الفضل عن قرة قال: كان أبو السوار عريفا في زمن الحجاج.
(3) غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن جابر قال: لما ولي