(4) يزيد بن هارون قال حدثنا حميد الطويل عن أنس قال: كنت مع الغلمان فمر علينا النبي عليه السلام فسلم علينا، ثم بعثني في حاجة وجلس في جدار أو في ظل حتى أتيته فأبلغته حاجته، فلما أتيت أم سليم قالت: ما حبسك اليوم؟ قلت: بعث النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، قالت: ما هي؟ قلت: إنها سر، قالت: فاحفظ سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فما حدثت بها أحدا قط.
(26) في الرجل يأخذ عن الرجل الشئ من قال: يريه (1) حفص بن غياث عن ليث عن أبي هبيرة يحيى بن عباد قال: المسلم مرآة أخيه، فإذا أخذ عنه شيئا فليره.
(2) عباد بن العوام عن غالب قال: سألت الحسن وسأله رجل عن الرجل يأخذ عن الرجل الشئ فيقول: لا يكن بك السوء أو صرف عنك السوء، قال: فقال:
يقول: (لا يكن بك السوء) فإنه (لا يكن بك) خير من أن يكون به ثم يصرف.
(3) عبد الأعلى عن برد عن سليمان بن موسى قال: قال عمر: إذا أخذ أحدكم عن أخيه شيئا فليره.
(4) عيسى بن يونس عن يحيى بن عبيد الله التيمي قال سمعت أبي يقول:
سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحدكم مرآة أخيه، فإذا رأى أذى فليمطه عنه).
(27) ما قالوا في النهي والوقيعة في الرجل والغيبة (1) وكيع عن شعبة عن يحيى بن الحصين عن طارق بن شهاب قال: كان بين خالد بن الوليد وبين سعد كلام، قال: فتناول رجل خالدا عند سعد، قال فقال سعد:
مه، فإن ما بيننا لم يبلغ ديننا.
(2) أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن زيد بن صوحان قال: قال عمر:
ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخرق أعراض الناس لا تغيروا عليه؟ قالوا: نتقي لسانه، قال:
ذاك أدنى أن تكونوا شهداء.