(2) ابن نمير قال حدثنا موسى بن عبيد الله عن أيوب بن خالد عن مالك بن التيهان قال: اجتمعت جماعة منا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله! إنا أهل سافلة وأهل عالية، نجلس هذه المجالس فما تأمرنا؟ قال: (أعطوا المجالس حقها، قال:
غضوا أبصاركم وردوا السلام وأرشدوا الأعمى وأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر).
(3) عفان قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عثمان بن حكيم قال:
حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال: حدثني أبي قال: قال أبو طلحة: كنا جلوسا بالأفنية، فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ما لكم ولمجالس الصعدات؟ قال: قلنا: يا رسول الله! إنا جلسنا بغير ما بأس نتذاكر ونتحدث، قال: أعطوا المجالس حقها)، قال: قلنا: وما حقها يا رسول الله؟ قال: (غض البصر ورد السلام وحسن الكلام).
(4) ابن نمير عن مالك بن مغول عن الشعبي قال: ما جلس الربيع بن خيثم منذ تأزر بإزار، قال: أخاف أن يظلم رجل فلا أبصره، أو يفتري رجل على رجل فأكلف الشهادة عليه، ولا أغض البصر، ولا أهدي السبيل، أو تقع الحاملة فلا أحمل عليها.
(5) هشام عن العوام عن ابن أبي الهذيل قال: كانوا يكرهون إذا اتخذوا المجالس أن يضروها للسفهاء.
(194) في الرجل يقول لابن غيره: يا بني (1) محبوب القواريري عن الصعب بن حكيم عن أبيه عن جده قال: أتيت عمر بن الخطاب فجعل يقول: يا ابن أخي، ثم سألني فانتسبت له، فعرف أن أبي لم يدرك الاسلام، فجعل يقول: يا بني.
(2) يزيد بن هارون قال حدثنا إسماعيل عن قيس عن المغيرة بن شعبة قال:
ما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد عن الدجال أكثر مما سألته، فقال: (أي بني! وما يصيبك منه).
(3) وكيع عن هشام عن أبي وجرة السعدي عن رجل من مزينة عن عمر بن