(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن هشام بن سعد قال حدثني يزيد بن نعيم ابن هزال عن أبيه قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي فقال له أبي: أئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت يستغفر لك، وإنما يريد بذلك ليجعل له مخرجا، فأتاه فقال: يا رسول الله! إني قد زنيت فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه ثم أتاه حتى ذكر أربع مرات، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول الله! إني قد زنيت فأقم علي كتاب الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أليس قلتها أربع مرات؟ فبمن)؟ قال: بفلانة، قال:
(هل ضاجعتها؟ قال: نعم، قال: (هل باشرتها)؟ قال: نعم، قال: (هل جامعتها)؟
قال: نعم، قال: فأمر به ليرجم، فأخرج إلى الحرة، فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه، فانتزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له، فقال: هلا تركتموه، لعله يتوب فيتوب الله عليه).
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد زنيت، فأعرض عنه حتى أتاه أربع مرار، فأمر به أن يرجم، فلما أصابته الحجارة أدبر يشتد، فلقيه رجل بيده لحي جمل، فضربه فصرعه، فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فراره حين مسته الحجارة فقال: (هلا تركتموه).
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر عن ابن أبزى عن أبي بكر قال: أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم، فأقر عنده ثلاث مرات فقلت: إن أقررت عنده الرابعة، فأمر به فحبس، يعني ترجم.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال: شهد ماعز على نفسه أربع مرات أنه قد زنى، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجم.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن سماك عن جابر بن سمرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أتى بماعز بن مالك أتى برجل أشعر ذي عضلات في إزاره، فرده مرتين، ثم أمر برجمه.