(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال: كتبت إلى ابن الزبير أسأله عن الرجل يوجد منه ريح الشراب فقال: إن كان مدمنا فحده.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن محمد بن شريك عن ابن أبي مليكة قال:
أتيت برجل يوجد منه ريح الخمر، وأنا قاض على الطائف، فأردت أن أضربه، فقال:
إنما أكلت فاكهة، فكتبت إلى ابن الزبير فكتب إلي: أن كان من الفاكهة ما يشبه ريح الخمر فادرأ عنه الحد.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن ابن جريج عن عطاء وعمرو بن دينار قالا: لا حد في ريح.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن عطاء أنه كان لا يرى في الريح حدا.
(93) من قاء الخمر، ما عليه؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن سميع عن مالك ابن عمير الحنفي قال: أتي عمر بابن مظعون قد شرب خمرا، فقال: من شهودتك؟ قال:
فلان وفلان، وغياث بن سلمة - وكان يسمى غياث الشيخ الصدوق، فقال: رأيته يقيها ولم أره يشربها، فجلده عمر الحد.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن إسماعيل بن سميع عن مالك بن عمير عن غياث بن سلمة أن عمر ضربه الحد ونصبه للناس إلا أنه قال: أتي بحفص بن عمر.