المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٦ - الصفحة ٣٢
(23) في طول كم القميص إلى أين؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن علي قال: ابتاع علي قميصا سنبلانيا بأربعة دراهم فدعا الخياط فمد كم القميص وأمره أن يقطع ما بين خلف أصابعه.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا سعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي أن عمر بن الخطاب دعا شفرة ليقطع كم قميص عتبة بن فرقد من أطراف أصابعه، وكان عليه قميص سنبلاني، وقال: أنا أكفيكه يا أمير المؤمنين! إني أستحي أن تقطعه عند الناس، فتركه.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الأجلح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: رأيت عليا عليه قميص رازي أو راقي، إذا أرسله بلغ نصف ساقيه، وإذا مده لم يجاوز ظفريه.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي البحتري قال: رأيت أنس بن مالك وكم قميصه إلى الرسغ.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن موسى المعلم عن بديل عن أبي يزيد العقيلي قال: كان كم النبي صلى الله عليه وسلم إ لي الرصغ.
(24) في الإزار أين موضعه من الحقو؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى قال: حدثني أبو العلاء قال: رأيت عليا يأتزر فوق السرة.

(23 / 1) سنبلاني من السنبل وهو نبات طيب الرائحة ويسمى سنبل العصافير وهو الريحان الهندي والأصل في السنبل الاسبال والثوب السنبلاني ثوب طويل الأكمام تتجاوز أكمامه ظهر اليد وباطن الكف إلى الأصابع.
(23 / 2) دعا شفرة أي دعا بشفرة أي طلب شفرة وقد تركنا نص الحديث على حاله لان الراوي آثر أن يذكره هكذا كما سمعه وهذا مذهب عند بعض أهل الحديث برواية الحديث أو الأثر كما هو حتى لو خالطه اللحن.
(23 / 4) الرصغ لغة في الرسغ والمعنى واحد وهو رسغ اليد المعروف.
(24) الحقو: الخصر أو مشد الإزار من الجنب وقد يسمى الإزار نفسه حقوا يجوز فيه الفتح الحقو ويجوز فيه الكسر أيضا فيقال الحقو.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»
الفهرست