(2) قاسم بن مالك المزني عن عاصم بن كليب عن أبي بردة قال: دخلت على أبي موسى وهو في بيت بنت الفضل فعطست فلم يشمتني وعطست فشمتها؟ فرجعت إلى أمي فأخبرتها، فلما جاءها قالت: عطس عندك ابني فلم تشمته وعطست فشمتها قال: إن ابنك عطس ولم يحمد الله فلم أشمته، وعطست وحمدت الله فشمتها، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه، وإذا لم يحمد الله فلا تشمتوه).
(3) محمد بن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حق المسلم على المسلم تشميت العاطس إذا حمد الله).
(4) يعلى بن عبيد عن أبي منين عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فعطس رجل فحمد الله فقال النبي: (يرحمك الله)، ثم عطس آخر فسكت، فلم يقل له شيئا، فقال: يا رسول الله! عطس هذا فقلت له: رحمك الله، وعطست فلم تقل لي شيئا؟ فقال: (إن هذا حمد الله وأنت سكت).
(5) محمد بن سواء عن غالب قال: كان الحسن وابن سيرين لا يشمتان العاطس حتى يحمد الله.
(6) عبدة بن سليمان عن عبيد الله قال: عطس عند القاسم فقال له القاسم: قل:
الحمد لله، فلما قال شمته.
(107) كم يشمت؟
(1) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن النعمان بن سالم عن عبد الله بن عمر أن رجلا عطس عنده فشمته، ثم عطس فشمته، ثم عاد في الثالثة فقال: إنك مضنوك.
(2) وكيع عن فطر عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: شمت العاطس ما بينك وبينه ثلاثا، فان زاد فهو ريح.
(3) زيد بن الحباب عن عكرمة بن عمار قال حدثني أياس بن سلمة بن