(2) أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي).
(3) عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله بالبقيع، فنادى رجل آخر يا أبا القاسم! فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إني لم أعنك يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي).
(4) أبو معاوية عن الأعمش عن سالم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإنما جعلت قاسما أقسم بينكم).
(5) وكيع عن سفيان عن عبد الكريم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عمه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي).
(6) ابن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع جابرا يقول: ولد لرجل منا غلام، قال: فسماه القاسم، قال: فقلنا: لا نكنيه أبا القاسم لا ننعمه عينا، فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال: (سم ابنك عبد الرحمن).
(7) وكيع عن ابن عون قال: قلت لمحمد: أكان يكره أن يكنى الرجل بابي القاسم وإن لم يكن اسمه محمدا؟ قال نعم.
(8) ابن عيينة عن سليمان الأحول قال: كنا نطوف ومعنا مقسم فجعل طاوس يحدثه ويقول إلينا فقلنا: أبو القاسم، فقال: والله لا أكنيه بها.
(97) في لعن البهيمة (1) ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة)، قال عمران بن حصين: فكأني أراها تجول في السوق ما يعرض لها أحد.
(2) يزيد بن هارون قال سليمان التيمي عن أبي عثمان عن أبي برزة أن جارية بينما هي على بعير أو راحلة عليها متاع للقوم بين جبلين فتضايق بها الجبل، فاتى عليها