(8) وكيع عن إسماعيل عن الشعبي أن مروان دعا زيد بن ثابت وقوما يكتبون، وهو لا يدري، فأعلموه فقال: أتدرون لعل كل شئ حدثتكم ليس كما حدثتكم.
(9) أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن الأسود بن هلال قال:
أتى عبد الله بصحيفة فيها حديث، فدعا بماء فمحاها ثم غسلها ثم أمر بها فأحرقت، ثم قال: أذكر بالله رجلا يعلمها عند أحد إلا أعلمني به، والله لو أعلم أنها بدار الهند لابتلغت إليها، بهذا هلك أهل الكتاب قبلكم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون.
(10) معتمر بن سليمان عن كهمس عن عبد الله بن مسلم عن أبيه قال: كل الكتاب أكره، قال: أراه يعني ما كان فيه كان فيه من ذكر الله، قلت لمعتمر: يعني الخاتم؟ قال:
نعم!.
(11) معاذ قال حدثنا ابن عون عن القاسم أنه كان يكره أن يكتب الحديث.
(12) أبو بكر قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب قال: سمعت سعيد بن جبير قال: كنا نختلف في أشياء فكتبتها في كتاب ثم أتيت بها ابن عمر أسأله عنها خفيا، فلو علم بها كانت الفيصل فيما بيني وبينه.
(13) ابن إدريس عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم قال: قال لي عبيدة: لا تجلدن علي كتابا.
(14) ابن إدريس عن هارون بن عنترة عن أبيه عن ابن عباس أنه رخص له أن يكتب ولم يكد.
(175) في الرجل يكتم العلم (1) أبو بكر قال حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا عمارة بن زاذان قال حدثنا علي بن الحكم عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من رجل حفظ علما فسئل عنه فكتمه إلا جاء يوم القيامة ملجما من نار).