المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٦ - الصفحة ١٢٩
(48) في تعليم النجوم ما قالوا فيها (1) يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس عن الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد).
(2) جرير عن منصور عن إبراهيم قال: لا بأس أن يتعلم من النجوم والقمر ما يهتدي به.
(3) زيد بن الحباب قال حدثني يحيى بن أيوب قال حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: إن قوما ينظرون في النجوم وفي حروف أبي جاد قال: أرى أولئك قوما لا خلاق لهم.
(4) غسان بن مضر عن سعيد بن يزيد عن أبي نضرة قال: قال عمر: تعلموا من هذه النجوم ما تهتدون به في ظلمة البر والبحر، ثم أمسكوا.
(49) من كان يعلمهم ويضربهم على اللحن (1) عبد الله بن إدريس عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يضرب ولده على اللحن.
(2) عيسى بن يونس عن ثور عن عمر بن زيد قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية.

(48 / 1) وعلم النجوم المذكور هنا علم التنجيم الذي يدعيه المنجمون والسحرة والمشعوذين الذين يربطون بين حياة ومستقبل الانسان وحركة النجوم زاعمين معرفتهم للغيب.
أما علم النجوم الذي هو أحد فروع علم الفيزياء والجغرافيا الحديثة فليس هو المقصود ها هنا.
(48 / 2) ما يهتدي به: أي في أسفاره وخصوصا في البحار.
(48 / 3) وحروف أبي جاد ككتاب أبي معشر الفلكي التي تدعي معرفة مستقبل الانسان وماضيه كلها باطل وكفر والعياذ بالله.
(48 / 4) أمسكوا: اكتفوا بذلك ولا تتجاوزوه.
(49 / 1) اللحن: الخطأ في الكلام بالعربية حسب أصولها وقواعدها.
(49 / 2) وقد ساوى بينهما هنا لأنه لا يمكن فهم السنة دون فهم اللغة العربية.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست