رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أبصرته جعلت تقول: اللهم العنه حل اللهم العنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صاحب الراحلة؟ لا يصحبنا بعير، أو راحلة عليها لعنة من الله) أو كما قال.
(3) شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في ناس من أصحابه إذا لعن رجل منهم بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لعن بعيره، فقال: أنا يا رسول الله! قال: أخره عنا فقد أجبت).
(4) أبو معاوية عن الأعمش عن شمر عن يحيى بن وثاب عن عائشة أنها قرب إليها بعيرا لتركبه، فالتوى عليها فلعنته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تركبيه فإنك لعنته).
(5) عبد الأعلى عن الجريري عن أبي عثمان قال: بينما عمر يسير في أصحابه وفي القوم رجل يسير على بعير له من القوم يضعه حيث يشاء، فلا أدري بما التوى عليه فلعنه، فقال عمر: من هذا اللاعن؟ قالوا: فلان، قال: تخلف عنا أنت وبعيرك، لا تصحبنا راحلة ملعونة.
(98) من كان يستحب إذا جلس أن يجلس مستقبل القبلة (1) عبد الأعلى عن برد بن سنان عن سليمان بن موسى قال: إن لكل شئ شرفا، وأشرف المجالس ما استقبل به القبلة، قال: ما رأيت سفيان يجلس إلا مستقبل القبلة.
(2) محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال: كان محمد إذا نام استقبل القبلة وربما استلقى.
(3) أبو بكر قال حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود جلس مستقبل القبلة.