(7) محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال: كان محمد يكره أن يقول (السلام عليك) حتى يقول (السلام عليكم).
(8) أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: إذا سلم الرجل على الرجل وإن كان وحده فليقل (السلام عليكم) - يعني معه الملائكة -.
(9) أبو أسامة عن عبد المؤمن قال: سلمت على رجل يمشي مع مسلم بن يسار فقلت: السلام عليك، فقال لي مسلم: منه، فقلت: إني عرفته، فقال، وإن: إذا سلمت فقل: السلام عليكم، فإن معه حفظة.
(57) في الرجل يقول: أقرئ فلانا السلام (1) أبو خالد الأحمر عن أبي غفار عن عثمان قال: جاء رجل إلى سلمان، فقال: إن فلانا يقرئك السلام، فقال: مذ كم؟ فذكر أياما فقال: أما لو لم تفعل لكانت أمانة تؤديها.
(2) حميد بن عبد الرحمن عن حسن عن عبد الأعلى عن ابن الحنفية في الرجل يقول: يقرء فلانا السلام، قالوا: هي أمانة إلا أن ينسي.
(3) ابن فضيل عن عاصم قال: قلت لأبي مجلز: قول الرجل للرجل: أقرئ فلانا السلام ولا حرج، قال: هي أمانة، وإذا قال: أبلغ عنك، كان في سعة.
(58) من كان يكره أن يقول: عليك السلام (1) أبو خالد الأحمر عن أبي غفار عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي جري الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام يا رسول الله! (لا تقل: عليك السلام، فإن (عليك السلام) تحية الموتى).
(2) عبدة بن سليمان عن سعيد عن قتادة أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
عليك السلام يا رسول الله، فكره ذلك النبي وقال: (تيك تحية الموتى).