(6) أزهر عن ابن عون عن محمد قال: كان لا يرى بأسا إذا جلس الرجل إلى الرجل أن يقوم ولا يستأذنه.
(7) وكيع عن موسى بن نافع قال: قعدت إلى سعيد بن جبير فلما أراد أن يقوم قال: أتأذنون؟ إنكم جلستم إلي.
(53) في الاستئذان (1) أبو الأحوص عن منصور عن ربعي قال: حدثني رجل من بني عامر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: أألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: (أخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان وقل له: قل (السلام عليكم أأدخل؟ فسمعه الرجل فقال:
السلام عليكم أأدخل؟ فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم فدخل.
(2) سفيان بن عيينة عن محمد بن عجلان سمع عامر بن عبد الله بن الزبير يقول: حدثتني ريحانة أن أهلها أرسلوها إلى عمر، فدخلت عليه بغير إذن، فعلمها فقال لها: أخرجي فسلمي، فإذا رد عليك فاستأذني.
(3) عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب الأنصاري قال: قلت يا رسول الله! هذا السلام فما الاستئناس، قال: (يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت).
(4) يحيى بن محمد القرشي أبو زكير سمع زيد بن أسلم يقول: بعثني أبي ابن عمر فقالت: أألج؟ فقال: لا تقل هكذا، ولكن قل: السلام عليكم، فإذا قيل (وعليكم) فادخل.
(5) أبو بكر بن عياش عن المغيرة عن الحارث عن عبد الله بن نجي عن علي قال: كان لي من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلان: مدخل بالليل، ومدخل بالنهار، فكنت إذا أتيته وهو يصلي يتنحنح لي.