المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٦ - الصفحة ٢٦
(19) في جر الإزار وما جاء فيه (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان وجرير عن الركين عن القاسم بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن حرملة عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جر الإزار.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن جبلة ومحارب بن دثار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي عليه السلام قال: (إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة).
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جر إزاره من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)، قال: فلقيت ابن عمر بالبلاط، قال: فذكرت له حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وأشار إلى أذنيه: سمعته أذناي ووعاه قلبي.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، قال: مر بأبي هريرة فتى من قريش وهو يجر سبله فقال: ابن أخي! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة).
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا شيبان عن أشعث بن الشعثاء قال حدثني سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى مسبل).

(19 / 1) لان جر الإزار من الخيلاء والكبر والكبر رعاء الرحمن ولا يدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر كما جاء في الصحاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(19 / 2) لم ينظر الله إليه: لم يشمله برحمته التي وسعت كل شئ. أي صار طريد رحمة الله.
(19 / 4) البلاط: اسم موضع.
(19 / 5) يجر سبله: يجر ما أسبل أي ما طال وزاد عن كعبه من إزاره.
(19 / 6) المسبل: الذي يطيل ثوبه خيلاء وكبرا، لان الثوب المسبل أطول من الثوب العادي أي أنه أكثر كلفة فهو يطيله ليعلن عن غناه والله هو الغني لكن غرور بعض الناس يصور لهم أن ما هم فيه من بحبوحة إنما يرجع إليهم وإلى ذكائهم وليس إلى اختصاص الله لهم ببعض الرزق وهو سبحانه على ذهابه لقادر متى شاء لأنه هو الذي يرزق من يشاء ويمنع من يشاء.
(٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 ... » »»
الفهرست