المهملة و فتح الموحدة بوزن عنبة و يجوز فيه التنوين على الوصف و عدمه على الإضافة و هو نوع من برود اليمن مخططة غالية الثمن و قوله فقبله أي بين عينيه و قد ترجم عليه النسائي و أورده صريحا و قوله التي كتب الله في رواية الكشميهني التي كتب بضم أوله على البناء للمجهول (قوله في حديث أم العلاء أنه اقتسم) الهاء ضمير الشأن و اقتسم بضم المثناة و المعني أن الأنصار اقترعوا على سكنى المهاجرين لما دخلوا عليهم المدينة و قولها فطار لنا أي وقع في سهمنا و ذكره بعض المغاربة بالصاد فصار لنا و هو صحيح من حيث المعنى إن ثبتت الرواية و قولها أبا السائب تعني عثمان المذكور (قوله ما يفعل بي) في رواية الكشميهني به و هو غلط منه فإن المحفوظ في رواية الليث هذا و لذلك عقبه المصنف برواية نافع بن يزيد عن عقيل التي لفظها ما يفعل به و علق منها هذا القدر فقط إشارة إلى أن باقي الحديث لم يختلف فيه و رواية نافع المذكورة وصلها الإسماعيلي وأما متابعة شعيب فستأتي في أواخر الشهادات موصولة و أما متابعة عمرو بن دينار فوصلها ابن أبي عمر في مسنده عن ابن عيينة عنه و أما متابعة معمر فوصلها المصنف في التعبير من طريق ابن المبارك عنه و قد وصلها عبد الرزاق عن معمر أيضا و رويناها في مسند عبد بن حميد قال أخبرنا عبد الرزاق و لفظه فوالله ما أدري و أنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم و إنما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ذلك موافقة لقوله تعالى في سورة الأحقاف قل ما كنت بدعا من الرسل و ما أدري ما يفعل بي ولا بكم و كان ذلك قبل نزول قوله تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر لأن الأحقاف مكية و سورة الفتح مدنية بلا خلاف فيهما و قد ثبت انه صلى الله عليه و سلم قال أنا أول من يدخل الجنة و غير ذلك من الأخبار الصريحة في معناه فيحتمل أن يحمل الإثبات في ذلك على العلم المجمل و النفي على الإحاطة من حيث التفصيل (قوله في حديث جابر وينهوني) في رواية الكشميهني ينهونني و هو أوجه و فاطمة عمة جابر و هي شقيقة أبيه عبد الله بن عمرو وأو في قوله تبكين أو لا تبكين للتخيير و معناه أنه مكرم بصنيع الملائكة و تزاحمهم عليه لصعودهم بروحه و يحتمل أن يكون شكا من الراوي و سيأتي البحث فيه في كتاب الجهاد (قوله تابعه ابن جريج الخ) وصله مسلم من طريق عبد الرزاق عنه و أوله جاء قومي بأبي قتيلا يوم أحد (قوله باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه) كذا في أكثر الروايات و وقع للشكميهني بحذف الموحدة و في رواية الأصيلي بحذف أهل فعلى الرواية المشهورة يكون المفعول محذوفا و الضمير في قوله بنفسه للرجل الذي ينعى الميت إلى أهل الميت بنفسه و قال الزين بن المنير الضمير للميت لأن الذي ينكر عادة هو نعي النفس لما يدخل على القلب من هول الموت انتهى و الأول أولى و أشار المهلب إلى أن في الترجمة خللا قال و الصواب الرجل
(٩٢)