الظهار فطلبه رسول الله صلى الله عليه وآله وخيره بين الطلاق وامساكها فاختار امساكها فقال رسول الله عليه الله عليه وآله كفر بعتق رقبة فقال والله مالي غيرها وأشار إلى رقبته فقال له صم شهرين متتابعين فقال لا طاقة لي بذلك فقال أطعم ستين مسكينا فقال ما بين لابتيها أشد مسكنة منى فأمر له النبي صلى الله عليه وآله بشئ من مال الصدقة وأمره أن يطعمه في كفارته فشكى خصاصة (1) حاله وانه أشد فاقة وضرورة ممن أمر بدفعه إليه فضحك النبي صلى الله عليه وآله وأمره بالاستغفار وأباح له العود إليها.
843 (6) العوالي 397 ج 3 - روى سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر قال كنت رجلا أصيب من النساء ما لا يصيب غيرى فلما دخل رمضان خفت أن أصيبها فيتتابع بي حتى أصبح فتظاهرت منها حتى ينسلخ (2) رمضان فبينا هي تخدمني ذات ليلة إذا انكشف شئ منها فما لبثت ان نزوت (3) عليها فلما أصبحت أتيت قومي فذكرت لهم ذلك وسألتهم أن يمشوا معي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا لا والله فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وذكرت له ذلك فقال أعتق رقبة فقلت والذي بعثك بالحق نبيا ما أملك رقبة غيرها وضربت بيدي على صفحة رقبتي فقال صم شهرين فقلت هل أصبت ما أصبت الا من الصيام فقال أطعم ستين مسكينا فقلت والذي بعثك بالحق نبيا لقد بتنا وحشين (4) مالنا من طعام فقال اذهب إلى صدقة بنى زريق فليدفع إليك وسقا من تمر فأطعم ستين مسكينا وكل أنت وعيالك الباقي قال فرجعت إلى قومي فقلت ما وجدت عندكم إلا الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وآله السعة وحسن الخلق وقد أمرني بصدقتكم.
844 (7) يب 9 ج 8 - محمد بن يعقوب عن كا 155 ج 6 - علي بن إبراهيم