دعاك والدك فلا تقطعها وان دعتك والدتك فاقطعها.
1517 (23) وفيه 204 - أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حق الوالدين عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال الوالد وسط أبواب الجنة فإن شئت فاحفظه وإن شئت فضيعه.
1518 (24) ك 176 ج 15 - القطب الراوندي في لب اللباب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بين الأنبياء والبار درجة وبين العاق والفراعنة دركة.
1519 (25) فقه الرضا عليه السلام 334 - عليك بطاعة الأب وبرة والتواضع والخضوع والإعظام والإكرام له وخفض الصوت بحضرته فان الأب أصل الابن والإبن فرعه لولاه لم يكن بقدرة الله أبذلوا لهم الأموال والجاه والنفس وقد أروى أنت ومالك لأبيك فجعلت له النفس والمال تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبر وبعد الموت بالدعاء لهم والرحم عليهم فإنه روى أن من بر أباه في حياته ولم يدع له بعد وفاته سماه الله عاقا و معلم الخير والدين يقوم مقام الأب ويجب (له ظ) مثل الذي بجب له فاعرفوا حقه واعلم أن حق الأم الزم الحقوق وأوجبها لأنها حملت حيث لا يحمل أحد أحدا ووقت بالسمع والبصر وجميع الجوارح مسرورة مستبشرة بذلك فحملته بما فيه من المكروه والذي لا يصبر عليه أحد ورضيت بأن تجوع ويشبع ولدها وتظمأ ويروى وتعرى ويكتسى ويظل وتضحى فليكن الشكر لها والبر والرفق بها على قدر ذلك وإن كنتم لا تطيقون بأدنى حقها إلا بعون الله وقد قرن الله عز وجل حقها بحقه فقال " أشكر لي ولوالديك إلى المصير " 1520 (26) العيون 13 ج 2 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن موسى بن جعفر ابن أبي جعفر الكميداني ومحمد بن يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول إن رجلا من بنى إسرائيل قتل قرابة له ثم أخذه وطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بنى إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى عليه السلام ان سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله قال ائتوني ببقرة (قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من