ثم لب سرا بالتلبيات الأربع المفروضات إن شئت قائما وإن شئت قاعدا وإن شئت على باب المسجد وأنت خارج عنه (منه - خ ل) مستقبل الحجر الأسود ثم تقول لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ثم توجه وعليك السكينة والوقار بالتسبيح والتهليل وذكر الله عز وجل فإذا بلغت الرقطاء دون الردم وهو ملتقى الطريقين حتى تشرف (شرف - خ) على الأبطح فارفع صوتك بالتلبية حتى تأتي منى ولب مثل ما لبيت في العمرة وأكثر من ذكر ذي المعارج فان رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكثر منها فقيه 178 - فان أهللت من المسجد الحرام للحج فإن شئت لبيت خلف المقام وأفضل ذلك أن تمضى حتى تأتي الرقطاء وتلبي قبل أن تصير إلى الأبطح (ذكر الصدوق ره هذه العبارة بعد رواية الحلبي ولكن الظاهر أنه من فتواه) 3122 (4) فقه الرضا 28 - إذا كان يوم التروية فاغتسل والبس ثوبيك اللذين للاحرام وات المسجد حافيا عليك السكينة والوقار وصل عند المقام الظهر والعصر واعقد احرامك دبر العصر وإن شئت في دبر الظهر بالحج مفردا تقول اللهم انى أريد ما أمرت به من الحج على كتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وآله فان عرض لي عرض حبسني فحلى (فحلني - ك) أنت حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على ولب مثل ما لبيت في العمرة (إلى أن قال) فإذا خرجت إلى الأبطح فارفع صوتك بالتلبية 3123 (5) ك 118 - 21 - 167 - في بعض نسخ فقه الرضا عليه السلام في سياق (مناسك احرام - 167) الحج فإذا كان يوم التروية يجب على المتمتع ان يأخذ من شاربه واظفاره وينظف جسده من الشعر ويغتسل ويلبس ثوب الاحرام ويدخل البيت ويحرم منه أو من الحجر فان الحجر من البيت وان خرج من غير ما وصف من رحله أو من المسجد أو من اي موضع شاء يجوز أو من الأبطح ثم تطوف بالبيت سبعا لوداعك البيت عند خروجك إلى منى لا رمل عليك فيها وتصلى وافر وما شاء - 1 - أستة ركعات أو تحرم على اي صلاة الفريضة ولا سعى عليك بين الصفاء والمروة قارنا كنت
(٤٤٨)