وأصحابه مهلين بالحج حتى أتى منى.
وفى رواية المفضل (5) قوله عليه السلام وإذا كان يوم التروية صنعت كما صنعت في العقيق ثم أحرمت بين الركن والمقام بالحج وفي الرضوي (6) قوله عليه السلام فإذا كان يوم التروية جلل بدنه وراح به إلى منى وعرفات وقوله عليه السلام فإذا كان يوم التروية وأنت متمتع وأردت الخروج إلى منى فخذ من شاربك ومن اظفارك واغتسل والبس احرامك إن شئت أحرمت من بيتك أو من الحجر أو من داخل الكعبة أو من المسجد أو من الأبطح أجزأك من اي موضع شئت وفى رواية ابن عباس (7) قوله ثم امرنا عشية التروية ان نهل بالحج.
وفي رواية أبى بصير (10) قوله عليه السلام ويحرم بالحج يوم التروية وفى رواية الدعائم (15) قوله عليه السلام ثم تجدد احراما للحج من مكة وفى رواية الأعمش (16) قوله عليه السلام وفرائض الحج الاحرام والتلبية وفي رواية علي بن الحسين (17) قوله واما حدود الحج فأربعة وهي الاحرام الخ وفى رواية الكاهلي (30) قوله ثم أهللن يوم التروية بالحج فكانت عمرة وحجة فان اعتللن كن على حجهن ولم يفردن حجهن وفى أحاديث باب (6) ان المتمتع يتمتع ما ظن أنه يدرك الحج ما يدل على وجوب الاحرام بالحج وزمانه اجمالا.
وفى رواية حفص (1) من باب (7) حكم خروج المتمتع من مكة قبل أن يقضى مناسكه قوله عليه السلام فليغتسل للاحرام وليهل بالحج ويستفاد من سائر أحاديث الباب وجوب الاحرام للحج الا مرسلة فقيه وفى رواية عبد الرحمن (1) من باب (9) كيفية حج الصبيان قوله عليه السلام إذا كان يوم التروية فجردوه وغسلوه كما يجرد المحرم ثم أحرموا عنه وفي رواية ابان (4) من باب (13) حج آدم عليه السلام قوله عليه السلام قم يا آدم فخرج به يوم التروية فأمره ان يغتسل ويحرم (إلى أن قال) فلما كان يوم الثامن من ذي الحجة أخرجه جبرئيل إلى منى وفي رواية سماعة (2) من باب (10) ميقات العمرة المفردة من أبواب المواقيت قوله عليه السلام ثم يعقد التلبية يوم التروية.
وفي رواية عبد الصمد (6) حكم من لبس في احرامه ثوبا لا ينبغي