ولو أوصى له بقوس انصرف إلى قوس النشاب والنبل وهي العربية، والحسبان وهي فارسية، لها مجرى من قصب يجعل فيها سهام صغار ويرمى بها، دون قوس الندف، ودون الجلاهق: وهو قوس البندق. ويتخير الوارث ولو وجدت قرينة حملت على ما دلت عليه.
____________________
الثاني فالمصير إلى القرعة إن لم يعلم إرادة الجميع أو بعض بعينه أقوى.
قوله: (ويحمل على الظاهر كالحقيقة دون المجاز).
لأن الحمل على الحقيقة متعين، فإذا قال: أعطوه أسدا أعطي السبع، إلا أن يعلم إرادة الشجاع، والظاهر هو اللفظ الدال على المعنى دلالة راجحة مع احتمال غيره احتمالا مرجوحا.
قوله: (ولو أوصى له بقوس انصرف إلى قوس النشاب، والنبل وهي العربية، والحسبان وهي فارسية لها مجرى من قصب يجعل فيها سهام صغار ويرمى بها، دون قوس الندف، ودون الجلاهق وهو قوس البندق، ويتخير الوارث، ولو وجدت قرينة حملت على ما دلت عليه).
قال في التذكرة: اسم القوس يقع على العربية: وهي التي يرمى به النبل، وهي السهام العربية. وعلى الفارسية: وهي التي يرمى بها النشاب، وعلى القسي التي لها مجرى تنفذ فيها السهام الصغار ويسمى الحسبان إلى آخره (1).
ثم قال: إن السابق إلى الفهم من لفظ القوس أحد الثلاثة الأول، وهو استعمال عرفي. فعلى هذا إذا أوصى بقوس انصرف إلى أحد الثلاثة، وهو مختار الشيخ (2)، وابن
قوله: (ويحمل على الظاهر كالحقيقة دون المجاز).
لأن الحمل على الحقيقة متعين، فإذا قال: أعطوه أسدا أعطي السبع، إلا أن يعلم إرادة الشجاع، والظاهر هو اللفظ الدال على المعنى دلالة راجحة مع احتمال غيره احتمالا مرجوحا.
قوله: (ولو أوصى له بقوس انصرف إلى قوس النشاب، والنبل وهي العربية، والحسبان وهي فارسية لها مجرى من قصب يجعل فيها سهام صغار ويرمى بها، دون قوس الندف، ودون الجلاهق وهو قوس البندق، ويتخير الوارث، ولو وجدت قرينة حملت على ما دلت عليه).
قال في التذكرة: اسم القوس يقع على العربية: وهي التي يرمى به النبل، وهي السهام العربية. وعلى الفارسية: وهي التي يرمى بها النشاب، وعلى القسي التي لها مجرى تنفذ فيها السهام الصغار ويسمى الحسبان إلى آخره (1).
ثم قال: إن السابق إلى الفهم من لفظ القوس أحد الثلاثة الأول، وهو استعمال عرفي. فعلى هذا إذا أوصى بقوس انصرف إلى أحد الثلاثة، وهو مختار الشيخ (2)، وابن