ولا قدر لها بل الواجب قدر الكفاية من الطعام (الإطعام - خ ل) والكسوة والمسكن وما يحتاج إليه من زيادة الكسوة في الشتاء للتدثر يقظة ونوما ولا تجب نفقة الخادم إلا مع الزمانة ولا تقضي هذه النفقة وإن قدرها الحاكم ولا تستقر في الذمة أما لو أمره الحاكم بالاستدانة عليه لغيبته أو لمدافعته فاستدان وجب القضاء ولو دافع بالنفقة فاستدان من غير إذن الحاكم لم يرجع عليه وكذا لو استغنى عن نفقة اليوم بأن أضافه انسان سقطت ولو أعطاه النفقة فهلكت في يده لم يستحق ثانيا وإذا دفع بالنفقة أجبره الحاكم عليها فإن امتنع حبسه ولو كان له مال ظاهر جاز أن يأخذ من ماله قدر النفقة وأن يبيع عقاره ومتاعه ولو كان للولد الصغير أو المجنون مال لم يجب على الأب نفقته بل ينفق عليه من ماله وكذا لو صار قادرا على التكسب أمره الولي به وسقطت عن الأب نفقته سواء الذكر والأنثى ويجب على القادر على التكسب النفقة كما تجب على الغنى على إشكال.
____________________
قال قدس الله سره: وفي المنفق عليه الحاجة (إلى قوله) على التكسب.
أقول: وجه القرب أن التمكن من الاكتساب كالغنى لأنه في الحديث ساوى بين الغنى وذوي المرة السوي (ولأنه) غير محتاج (ولأن) الأصل عدمه (ويحتمل) الوجوب لأنه فقير والأقوى عندي اشتراط العجز عن التكسب والمراد بالتكسب هنا التكسب اللائق به قال قدس الله سره: ويجب على القادر (إلى قوله) على إشكال.
أقول: هذه المسألة تقدمت ونزيد هنا فنقول القدرة على السبب هي قدرة على المسبب أم لا اختلف المتكلمون فيه وتحقيقه قذ ذكر في الكلام.
أقول: وجه القرب أن التمكن من الاكتساب كالغنى لأنه في الحديث ساوى بين الغنى وذوي المرة السوي (ولأنه) غير محتاج (ولأن) الأصل عدمه (ويحتمل) الوجوب لأنه فقير والأقوى عندي اشتراط العجز عن التكسب والمراد بالتكسب هنا التكسب اللائق به قال قدس الله سره: ويجب على القادر (إلى قوله) على إشكال.
أقول: هذه المسألة تقدمت ونزيد هنا فنقول القدرة على السبب هي قدرة على المسبب أم لا اختلف المتكلمون فيه وتحقيقه قذ ذكر في الكلام.