____________________
البحث الثاني في ترتيب المنفق عليهم قال قدس الله سره: ولو كان له أبوان (إلى قوله) من عدا الأول أقول: وجه القرعة في المسألة الأولى استحالة الترجيح من غير مرجح و التشريك يناقض الغرض من تسريع الحكم (ومن) حيث تساويهم في سبب الاستحقاق و القرعة كاشفة للمستحق من غيره والكل هنا مستحقون ليس فيهم من لا يستحق (ووجه) القرعة في الثانية أن الأول مستحق أيضا لوجود القرابة التي هي العلة في وجوب النفقة والحاصل له دفع الضرورة الحالية وهو قوت بعض يوم فلا يبقى استحقاق نفقة باقي اليوم (ومن) حيث إنه فضل فليس بمحتاج فيصير غيره أولى (لأن) سبب النفقة الحاجة وغيره أحوج (ولأنه) حصل للأول ما يمسك رمقه دون الباقين فلا يشاركهم في الفاضل و هو الأقوى عندي.
قال قدس الله سره: ولو كان أحد الأقارب (إلى قوله) على الأبعد.
أقول: (وجه المسألة) الأولى (إن) علة وجوب الانفاق الحاجة وكلما كانت العلة أقوى كان تأثيرها أقوى وكان محلها أولى بالحكم (ومن) حيث إن العلة النسب و مطلق الحاجة وهما متساويان في المطلق من حيث هو (ووجه المسألة الثانية) أن الأقرب مقدم في الإرث وإطلاق اسم الأب أو الابن عليه حقيقة وعلى الآخر مجاز فالأقرب أولى بالتقديم (ويحتمل) تساويهما لأن قرابة كل واحد موجبة لنفقته وقد وجدت العلتان فيتشاركان.
قال قدس الله سره: ولو كان أحد الأقارب (إلى قوله) على الأبعد.
أقول: (وجه المسألة) الأولى (إن) علة وجوب الانفاق الحاجة وكلما كانت العلة أقوى كان تأثيرها أقوى وكان محلها أولى بالحكم (ومن) حيث إن العلة النسب و مطلق الحاجة وهما متساويان في المطلق من حيث هو (ووجه المسألة الثانية) أن الأقرب مقدم في الإرث وإطلاق اسم الأب أو الابن عليه حقيقة وعلى الآخر مجاز فالأقرب أولى بالتقديم (ويحتمل) تساويهما لأن قرابة كل واحد موجبة لنفقته وقد وجدت العلتان فيتشاركان.