أولها الخادشة - وهي التي تخدش الجلد.
وبعدها الدامعة - وهي التي يخرج منها ما يشبه الدمع.
وبعدها الدامية وهي التي يخرج منها الدم.
وبعدها الباضعة - وهي التي تبضع اللحم.
وبعدها المتلاحمة - وهي التي تذهب في اللحم أكثر مما تذهب الباضعة - هكذا روي عن أبي يوسف.
وقال محمد: المتلاحمة قبل الباضعة وهي التي يتلاحم فيها الدم ويسود.
وبعدها السمحاق - وهي التي تصل إلى جلدة رقيقة فوق العظم:
تلك الجلدة تسمى السمحاق.
ثم الموضحة - وهي التي توضح العظم.
ثم الهاشمة - وهي التي تهشم العظم.
ثم المنقلة - وهي التي يخرج منها العظم على وجه النقل.
- ثم الآمة - وهي التي تصل إلى أم الدماغ، وهي جلدة تحت العظم فوق الدماغ.
ثم الدامغة - وهي التي تخرق الجلدة وتصل إلى الدماغ.
فهذه إحدى عشرة شجة. ولم يذكر محمد الخادشة، ولا الدامغة، لأنه لا يتصل بهما الحكم غالبا لان الخادشة لا يبقي لها أثر ولا حكم للشجة التي لا يبقى لها أثر، والدامغة لا يعيش معها الانسان فيكون حكمه حكم القتل.
ثم في الشجاج التي قبل الموضحة تجب حكومة العدل.
وفي الموضحة تجب خمس من الإبل.