(لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثبهم فتحا قريبا ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدى الناس عنكم ولتكون ءاية للمؤمنين ويهديكم صرطا مستقيما وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شئ قديرا). (1) ح - هنگامى كه فرزندش از دنيا رفت عاص بن وائل گفت: همانا محمد ابتر است پسرى ندارد كه قائم مقام او باشد و وقتى مرد ياد او منقطع خواهد شد، اين سوره نازل گرديد (إنآ أعطينك الكوثر - فصل لربك وانحر - إن شانئك هو الابتر) (2) و خبر داد كسى كه آن حضرت را ابتر خواند نسلش منقرض و نسل آن حضرت باقى خواهد بود. (3) 4 - احاطه به اسرار خلقت:
در روزگارى كه دانش بشر اجرام آسمانى را بسيط مى پنداشت و حركت در آنها را تصور نمى كرد، از حركت كواكب در مدارها خبر داد (لا الشمس ينبغى لهآ أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون). (4) در زمانى كه از عموم قانون زوجيت نسبت به اشيا خبرى نبود، فرمود: (و من كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون). (5)