عند الله و ما عند الناس روشن مى كند.
وجملهء " وكان ذلك الصانع حكيما " ووصف انبيا به " حكماء مؤدبين بالحكمة، مبعوثين بها " مبين اين است كه علت فاعلى و علت غايى نبوت، حكمت، و حد وسط بين مبدأ ومنتها هم حكمت است (يسبح لله ما في السموت و ما في الارض الملك القدوس العزيز الحكيم هو الذى بعث في الامين رسولا منهم يتلوا عليهم ءايته ويزكيهم ويعلمهم الكتب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين). (1) و مباحث گرانبهاى ديگرى در اشارات و لطايف كلام امام است كه به جهت رعايت اختصار از ذكر آنها صرف نظر مى شود.
و نيز امام هشتم (عليه السلام) در بحث نبوت فرمود: " فان قال: فلم وجب عليهم معرفة الرسل والإقرار بهم والاذعان لهم بالطاعة؟ قيل: لانه لما لم يكن في خلقهم وقولهم و قواهم ما يكملون لمصالحهم وكان الصانع متعاليا عن ان يرى، وكان ضعفهم وعجزهم عن ادراكه ظاهرا لم يكن بد من رسول بينه وبينهم معصوم يؤدى اليهم امره ونهيه و ادبه ويقفهم على ما يكون به احراز منافعهم ودفع مضارهم اذ لم يكن في خلقهم ما يعرفون به ما يحتاجون اليه من منافعهم ومضارهم ". (2) نبوت خاصه چون رسالت پيغمبر خاتم رسالتى است براى هر زمان و آن حضرت خاتم