بالمعروف) (1)، (ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف). (2) و از هر گونه خيانتى جلوگيرى كرد و فرمود: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامنت إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل). (3) و وفا به عهد و پيمان را از علايم ايمان شمرد و فرمود: (والذين هم لامنتهم وعهدهم رعون) (4)، (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤلا). (5) و امت را به (يؤتى الحكمة من يشآء و من يؤت الحكمة فقدأوتى خيرا كثيرا) (6) آنچنان از ذلت جهل و سفاهت نجات داد كه مشعل داران علم و حكمت در جهان شدند.
پيروان خود را به هر خوبى امر و از هر بدى نهى كرد، و طيبات و پاكيزه ها را بر آنان حلال و خبائث را بر آنها حرام نمود، و آنان را از هر قيد و بندى كه بر خلاف فطرت خود را به آن گرفتار كرده بودند آزاد كرد (الذين يتبعون الرسول النبى الامى الذى يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والانجيل يأمرهم بالمعروف و ينهيهم عن المنكر ويحل لهم الطيبت ويحرم عليهم الخبئث ويضع عنهم إصرهم و الاغلل التى كانت عليهم فالذين ءامنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون) (7).
با وسعت دايره ء معروف نسبت به عقايد حقه و اخلاق فاضله و اعمال صالحه و دايره ء منكر نسبت به عقايد باطله و اخلاق رذيله و اعمال فاسده، امر به معروف و نهى از منكر را وظيفهء تمام مؤمنين و مؤمنات قرار داد، و فرمود: (والمؤمنون و