اين نمونه اى از هدايت قرآن در معرفت خدا بود.
و نمونهء تعليمات قرآن مجيد در سعادت انسان از اين قرار است:
در مقابل امتياز به زور وزر و نژاد و قبيله و رنگ پوست، ملاك فضيلت را كمالات انسانى قرار داد و فرمود: (يأيها الناس إنا خلقنكم من ذكر وأنثى وجعلنكم شعوبا وقبآئل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقيكم إن الله عليم خبير). (1) افكار فاسد به شرب مسكرات و اقتصاد بيمار به شيوع قمار و ربا را به اين آيات اصلاح و معالجه كرد: (يأيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والانصاب و الازلم رجس من عمل الشيطن فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (2)، (وأحل الله البيع وحرم الربوا) (3)، (ولا تاكلوا أمولكم بينكم بالبطل). (4) جان آدمى را به اين آيات بيمه نمود (ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق) (5)، (ومن أحياها فكأنمآ أحيا الناس جميعا). (6) باب ظلم و تعدى زبر دستان را به زير دستان سد نمود، و در عدل و احسان را به روى مردم گشود و فرمود: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه به مثل ما اعتدى عليكم) (7)، (وأحسن كمآ أحسن الله إليك ولاتبغ الفساد في الارض) (8)، (إن الله يأمر بالعدل والاحسان). (9) و در زمانى كه با زنان معاملهء حيوان مى كردند، فرمود: (وعاشروهن